الجمعة، 19 يناير 2024

كلمات قصيدة أنا القمقام

أنَا فِي اَلعرِين أُخيِّم فِي الدَّاج المدْلهمَّ
فَأنَا قَسورَة چلچال فدَ مُتَقمقَم
وَأنَا العصبْصب الخضْرم القمْقام
والشَّخْص مُتَحفنَش أَعترِيه بِالْأحْكام
فالْكلِّ أَمامِي خَيَّب القلْب حطيئ مِن الأقْزام
ومن لََا يَرانِي فَهُو الأحْفش الأزْور
والْجُعسوس يَطلُب مِنِّي مُعْضِلة الشَّرْشور
والْمأفون يُبخِّر بِأَني الشَّعْرور
والرَّعنفة تَرتَدِي اَلقُشيب كالطرْطور
وتتْرك العلْم والْأَدب والْفلْكلور
فقد تَعالَى التُّزابي عِنْد الزُّبى
وانْتشرتْ شَمايِل نَحْو الخافقيْنِ
فحينَمَا أَشتَد اَلقضِيف والْغمْرات
اِنْقسَمتْ اَلمُعفئ على الجاهلين
فظنُّوا أَنهُما الذَّوائب وانْتخْوَا جميعًا
ولكنَّهم كَمُهجَة ذات شَعافِيل
فَهْم تملَّقوا وَقْت التَّغطمط
لِكلٍّ أَكتَع وَأزُور وأحفْش ذليل
فلَا تَأخُذوا بِالْمناظر الورى
فالْكلّ دُون كَاهِل يُسْنِد إِلَيه عويل
فالْأَرْض ستقسَّم وليًّا مِنهَا نصيبًا
وَمِن يَضغُن عُليَا فَهُو اَلقَين
فَأنَا اَلقُراع أَهزِم العارض
وَحملِي أَثقَل مِن اَلحدِيد واللُّجِّيَّيْنِ
فَملِك القضَاء يُخْتُخت فِي أُذُني فلم أُجِب
فَأنَا لَسْت ك الزِّينم لَكنِّي فِي كُلِّ قَبِيلَة أنَا اَلحبِيب
يقولون لِي : لِمَا التَّباهي فَمِن يعْرفك ؟
فَقُلت : مِن يعْرفني هُو اَلحكِيم اَلعلِيم
فكيْف لََا أَفتَخر بِمَا صَنعَه بِي ؟
وكيْف لََا أرى ذَا الشَّأْن اَلعظِيم ؟
كتبتها الشاعرة بولا ماجد منير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق